لاشيء … سوى انا مبعثر
..
..
كلُّ الحروفِ … ولودةٌ
تزحفُ …
كالابوابِ شتى
تسألني ,, لماذا تتبعثرُ
أسالُ الروحَ
اسالُ كلِّ الخيباتِ
الارصفةِ
طرفي الشفةِ اللذيذةِ
الابتساماتِ المتراكمةِ
لا بأس ان أمرَّ بعجالةٍ على كينونةِ اللغةِ
أُخرجُ …
اوهامَها
عصافيرَها الداكنةَ
تلميحاتِها الساذجةَ
سنابلَها القمحيةَ العميقةَ
ازقتَها الضيقةَ الغريبةَ
اعرفُ .. تتكاثرُ عليكَ
الاسئلةُ
الاجوبةُ تتلاشى … رويدا ًرويداً
كلّ هذا وتعودُ نائمةً بالاسئلةِ
لم تبردْ .. رغم
انك مجاورٌ للانهارِ العتيقةِ
والآفاقُ كثيرةٌ
افقُ امامٍ… مجبولٍ على البكاءِ
افقُ شمسٍ غائبةٍ
وحكايات ملدوغة وضح الضوء
لا شيءَ
غير ان تسيرَ
كيف … لا اعرفُ
لماذا .. اعرفُ قليلاً
متى … واين ….
الاجوبةُ تتلاشى
رويداً … رويداً
..