وجه …. ؟؟
.. رافعاً يدّ الغمام فوق راسى ..
.. يستحِلُ النظر فى وجهِ الممالك ..
.. والوجع ..
.. اعوجاج العود فى بردِ الشتاء ونزفهُ …
.. والطلّ ..
.. يرشف ساق فلاح يداه مرتعشانِ …
.. يمسِكُ ضحكة الوجه المجعد …
.. حالماً بهفهفةِ السماء …
.. وظهره المحنىّ كاشفها لعودِ النخل …
.. كم عود من القمحِ استمالك … ؟؟
… حفنةٌ … !!
.. والحالُ … ؟؟
.. لن اهجو الزمان لكى يُبْخر وحدتى … !!
.. فرغيف خبزى والسلامةُ غاية الفرح …
.. الربابة …
.. حصوة الملح والجُبن القديم …
.. والبيت يحرسه الخزينَ …
.. مُعَلقاً فيه بصلاً وثوم …
.. ولن احاسب دمعتى عند النزولِ …
.. ولن أُمازح فى فعل السياسة …
.. او شرود الابن فى عصرِ الكتابة … !!
.. كيف للهمِ الثقل بان يزولَ … ؟؟
.. الهمُ فى النَبتِ الغريب …
.. يجيئنى من خلفِ ظهرىّ …
.. له راسٌ مقوسةٌ ..
.. ووجهٌ مسروق بوحشتهِ …
.. وينتظرُ الخبيزَ …. !!
.. فقلت ياااالله خَلِصنى من الفئرانِ …
.. والحُلم العصىّ …
.. ثم أمسكتُ الربابةَ …
……. وانزويت ……. ؟؟؟