الانتظار ليس مُقلقا أبدا ..
كُلُّ ما هُنالك
فجّان القهوة يتألم حينما
تهدأ حرارته
بعيدا عن شفتي
لا القهوة تُشرب باردة
ولا مَن يمرون إلى رواقات الزمن
دون بعض من فتات الذكرى
يعودون.
كيف يشتهون أناملا
ما عرفوا يوما
أهي بطبيعتها أم
تعشق الطلاء..
لستِ في حاجة ماسة
لجرائد لن تحمل قصيدتكِ
أو مشجب تعلقين عليه البالطو
قد أعلنت الأرصاد
في تلك الغرفة
موسم الشتاء سيبقى وحيدا
ما أجمل النثر
حين يفيض من عبير امرأة
تهب الانتظار عطرها
والغائب بعضُ لحن يذهب
ويبقى النشيد
بعض المشاعر تُشبه الضفيرة
تلوي القلب
والبنت التي كان مسراها إلى عين الشمس
تكتّل فوق قبعتها الجليد
كل الألوية حين الغياب
تَراها تجيء
من خمر النعاس
وأديم الحنين
يأتي الولد المُرّ
خلسة
يُقبّل باطن كفها
حلم مراهقة على جسر لحظة
والنُضجُ على أثر عين غير عينه
يضحى
رغم المشيب
أمر – جد- عسير