وظننتُ أني
قد استرحتُ
والشيبُ أغلق
نافذةَ الحنين
فإذا به
يهمزُ الماضي
ويفتح للشوقِ نافذتين
شوقٌ لأيام الصبا
وشوقٌ لمن
آثرن ربيع الأخرين
لبست عباءة الصِبى
وسألت مرآتي
ماذا يا رفيقتي ترين
ضحكت وقالـت
عد سيدي
لا يدً تقوى
على أيدِ السنين
قلت لها:
أنا شاعرٌ
قلبي فتيٌ
قالت
وقد أدارت ظهرها
تكفيك نافذةُ الحنين