مفرغة
تلك الدوائر التى تحيط المدى
لكن
ثمة برق يضربى حين يقترب
الحنين من عيناك
وعبيرك هذا العطر اليومى يبسط
فى القلب يداه
فتحن الاشواق
لليلة من ليال الحب
لكن
هذا المغرم بالريح
تضربه الاموج فى شغف فيحين
وقت
المخاض
لحظة ميلاد شاعر
تتراقص الحروف حوله
وتنسج
بين الدوائر ملامح
يهبها قربان يذبح على أبواب
الحزن
وفى مدائن العشق تنثر
بقاياه ……………………………………………….