هل كنتُ صوفياً تسربلَ بالحداثةِ….قصيده للشاعر يوسف بن نايف

هل كنتُ صوفياً تسربلَ بالحداثةِ؟
أم كقلبِ الصخرةِ، انفجرَتْ وفتَّتَها الضجيجُ؟

حكايةٌ أنا في الحكايةِ
فاحمِني منِّي ومن هذا الجنونِ
تُفكِّرُ الأفكارُ في قتلي
وقلبي ليس ملكي
يستغلُّ الفكرُ ضَعفي

عندما حانَ اللجوءُ إلى الحقيبةِ
أو إلى شيءٍ ظننتُ بأنَّهُ لي
لم يعُد في الروحِ روحٌ
لم يعُد في الشكِّ شكٌّ

خدِّروا جسدي قليلاً
إنَّهُ لا بُدَّ من ضوءٍ لتحيا الروحُ ثانيةً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.