ليس هذا دفاعاً عن المستشار الزند فهذا الرجل لا أحبه لأسباب ليس هذ ا وقتها
وأود أن أوضح بعض الحقائق
1- الرجل لم يقل النبي بل قال ( نبي ) وهناك مئات الأنبياء منهم مانعرفه ومنهم من لا نعرفه وبالتالي فهو لم يقصد نبى الأسلام على وجه التحديد
2- استعمل الرجل حرف الامتناع ( لو) كقول علي بن أبي طالب ( لو كان الفقر رجلاً لقتلته) من المستحيل أن يكون الفقر رجلا فيقتله وبالقياس يصبح عرضة الأنبياء للخطأ فرضا مستحيلا
3- الرجل اعتذر على كل شاشات التلفاز
4- الهجمة ليس المقصود منها الزند فهو مجرد وزير في الحكومة ولكن الهجمة الغرض منها النيل من المشير على اعتبار أن النبي يهان في عصره والكل يعرف مدى تدينه وحبه لنبيه
خطأ الزند أنه عكر الماء ولم يخطر له أن الآلاف ينتظرون كي يصطادوا – وقد فعلوا