الاحد الحزين
تجمدَ الشمعُ قبلَ أوانهِ
لتشربَ الدمعَ سنواته العطشى
حتى أفرغت الروحُ
إلا
من تاريخِ مولدهِ
يلوكُ لوعتهُ
نهراً غيّر مجراهُ
أما كان للقدرِ أن يكونَ رحيماً
ليصوغَ نكباتنا
بصلافةٍ أقل
كم أستفحلَ الخنوعُ
نواياهُ الغاضبةُ
نفيراً أزلياً في هياج ِقصائدهِ الراكدةِ
وحدي
أحاولُ صعود عتباتهِ المثلومةِ
أبي…..
الأحد القادم
عليكَ إيجاد البديل
لن يكون سخياً
بقدرِ ماهو مزدحم
أدخرُ لموعدهِ الدموعَ
لتغسلَ الغبارَ
عن أكليلِ ضفائرهِ بنشيجِ الوداعِ
تطايرت أجزاءُه
شواهد الراحلين …