بيان امانه القاهره بالحزب العربي الديمقراطي الناصري حول تعويم الجنيه ….. بعد تعويم الجنيه لماذا يدفع الفقراء دائما الثمن

سياسات الاصلاح تعني اصلاح الخلل الهيكلي في بنيه الاقتصاد الوطني .. تعني رفع في معدلات النمو الاقتصادي بدعم من نمو حقيقي لقطاعات الاقتصاد الوطني الانتاجيه و اهمها الصناعه و الزراعه و التعدين
فارق كبير بين ان نرفع موارد الدوله بمزيد من الضرائب و بين ان نرفع مواردها من فوائض اصولها الانتاجيه و من قطاعات الاقتصاد الوطني فارق كبير بين ان نعتمد علي الذات ونوقف استيراد كل ما هو غير ضروري و بين ان نقترض لنستورد ويزيد الميل للاستهلاك فقط ليربح المستوردين !!
لم تجتمع الحكومه لتبحث كيف نرفع صادراتنا لم تجتمع باستمرار مع المجالس التصديريه لوضع الخطط و حل المشكلات و ازاله العقبات امام المصدرين و صادراتنا تنخفض من 31.5 مليار دولار سنه 2011تم الي 26.7 عام 2013/2014 ثم الي 22.5 مليار دولار و مازال الانخفاض مستمرا و كان مستهدفا لتلك الصادرات التي تراجعت ان تصل صادراتنا الي 90 مليار دولار كانت كفيله بحل مشكلات النقد الاجنبي
كيف تكون الحكومه دائما سريعه الاستجابه لجماعات الضغط و مافيا الاستيراد العشوائي الذي اخترق كل النظم و التشريعات باساليب التحايل و الرشوه في ظل تعمد عدم وجود نظام حديث لمعايره و اختبار جوده السلع المستورده وفقا للمواصفات القياسيه المصريه !!
الكل يستورد فيخفض البنك المركزي قيمه العمله دون ان تفكر وزاره الاقتصاد ( اذا كان فيه اصلا وزاره اقتصاد )
في وضع قيود حقيقيه علي المستوردين لاستيراد الضروري فقط في بلد تعاني ازمات اقتصاديه لكن تجمعات اصحاب المصالح من المستوردين اقوي من الدوله و كأن اقتصاد مصر اقوي من اقتصاد تركيا التي تحدد حصص استيرادها من الصين ؟
البنك المركزي و الحكومه تستجيب لقرارات طالما طالب بها صندوق النقد الدولي بتخفيض قيمه العمله الوطنيه فيقوم بتعويم الجنيه و تخفيض قيمته 112 قرش دفعه واحده
اي بنسبه 15.7 %
و هي نفس الروشته التي يبشرنا بها رئيس مجلس الوزراء بان علي المصريين ان بنتظروا قرارات صعبه و مريره ( خصخصه من جديد , رفع الدعم و زياده الاسعار , تخفيض عدد الموظفين في الجهاز الاداري للدوله و تخفيض بند الاجور بالموازنه العامه للدوله )
و كأن المصريين كانوا يعيشون في ظل الرخاء الاقتصادي الذي بشرنا به السادات و قال انتظروا حتي عام 1980 فهو عام الرخاء !! ها قد مضت علي عام الرخاء الساداتي 36 سنه و لم يقتنع احد بفشل سياسه الانفتاح السداح مداح كما اسماها الراحل احمد بهاء الدين الذي اورث المصريين مزيدا من الفقر لصالح قله من القطط السمان .
لماذا تتمسك الحكومه بنفس النهج الاقتصادي لنظام مبارك الذي اورثنا الفقر و التخلف و الجمود في حقبه ثلاثينيه ارتفع خلالها حجم الديون الداخليه لارقام غير مسبوقه ووقفت عده مرات علي اعتاب الافلاس و قام وزير اقتصاده يوسف بطرس غالي بالاستيلاء علي اموال التامينات لسد عجز الموازنه واتم خصخصه شركات القطاع العام بما فيها من شركات استراتيجيه و البنوك الرابحه في اكبر نهب منظم و فساد زكم الانوف !!
لم يفكر احد في الحكومه في تحديث قطاعات الاقتصاد الانتاجيه الحقيقيه و تنميه و تطوير الصناعه و الزراعه و التعدين و تنميه الادخار الوطني و تشجيع الاستثمار المحلي اولا و العربي ثانيا و الاجنبي ثالثا
لم نر من الحكومه مواجهه للاسراف و الميل للاستهلاك لدي الحكومه نفسها و لدي المواطنين لم نر من الحكومه سياسه تنميه او حتي خطه تنميه خمسيه تؤمن بالتنميه المستدامه
لم نر خطط حكوميه لنقل المعرفه و التكنولوجيا الحديثه و لصناعه التكنولوجيا اللهم الا القريه الذكيه( 2001 )التي توقف الاهتمام بها برحيل احمد نظيف !!
هل تري حكومه شريف اسماعيل ان المصريين كانوا يعيشون النعيم ايام مبارك ؟ !!
و كأن 25 يناير كانت حلما او كابوسا لم يعصف الا بالتوريث و رئيس التوريث و يبقي النظام الاقتصادي كما هو دون تغيير
و بقي الفساد دون استراتيجيه مواجهه حقيقيه للخلل في بنيه الاقتصاد الناشئه عن الايمان بالنيوليبراليه دون النظر لعدم وجود قطاع انتاجي سلعي حديث لديه القدره علي الانتاج و التصدير و المنافسه !!
لماذا يتحمل المواطن الفقير ( 18 مليون مصري يعيشون في العشوائيات ) هل تراهم الحكومه اغنياء ؟ لماذا يتحملون رفع اسعار الماء و الكهرباء و تخفض الدوله اسعار الغاز لشركات احمد عز و بشاي للصلب من 7 دولار للمليون وحده حراريه الي 4.5 و ترفع اسعار غاز المنازل !!!
لماذا تخفض الحكومه الضرائب علي علي الشركات من 30% الي 22.5%
صحيح هي قرارات صعبه و مريره لان من يتحملها هم اصحاب الدخول الثابته الذين هم الاكثريه في هذا الشعب الذين استيقظوا اليوم علي تخفيض مدخراتهم في صكوك قناه السويس و اموالهم 15.7% في يوم واحد
ولا يتحمل منها الاغنياء اي شيء و ليتها تصلح اختلالات الاقتصاد القومي !!

 

فارق كبير بين سياسات الاصلاح و سياسات الافقار
سياسات الاصلاح تعني اصلاح الخلل الهيكلي في بنيه الاقتصاد الوطني .. تعني رفع في معدلات النمو الاقتصادي بدعم من نمو حقيقي لقطاعات الاقتصاد الوطني الانتاجيه و اهمها الصناعه و الزراعه و التعدين
فارق كبير بين ان نرفع موارد الدوله بمزيد من الضرائب و بين ان نرفع مواردها من فوائض اصولها الانتاجيه و من قطاعات الاقتصاد الوطني فارق كبير بين ان نعتمد علي الذات ونوقف استيراد كل ما هو غير ضروري و بين ان نقترض لنستورد ويزيد الميل للاستهلاك فقط ليربح المستوردين !!
لم تجتمع الحكومه لتبحث كيف نرفع صادراتنا لم تجتمع باستمرار مع المجالس التصديريه لوضع الخطط و حل المشكلات و ازاله العقبات امام المصدرين و صادراتنا تنخفض من 31.5 مليار دولار سنه 2011تم الي 26.7 عام 2013/2014 ثم الي 22.5 مليار دولار و مازال الانخفاض مستمرا و كان مستهدفا لتلك الصادرات التي تراجعت ان تصل صادراتنا الي 90 مليار دولار كانت كفيله بحل مشكلات النقد الاجنبي
كيف تكون الحكومه دائما سريعه الاستجابه لجماعات الضغط و مافيا الاستيراد العشوائي الذي اخترق كل النظم و التشريعات باساليب التحايل و الرشوه في ظل تعمد عدم وجود نظام حديث لمعايره و اختبار جوده السلع المستورده وفقا للمواصفات القياسيه المصريه !!
الكل يستورد فيخفض البنك المركزي قيمه العمله دون ان تفكر وزاره الاقتصاد ( اذا كان فيه اصلا وزاره اقتصاد )
في وضع قيود حقيقيه علي المستوردين لاستيراد الضروري فقط في بلد تعاني ازمات اقتصاديه لكن تجمعات اصحاب المصالح من المستوردين اقوي من الدوله و كأن اقتصاد مصر اقوي من اقتصاد تركيا التي تحدد حصص استيرادها من الصين ؟
البنك المركزي و الحكومه تستجيب لقرارات طالما طالب بها صندوق النقد الدولي بتخفيض قيمه العمله الوطنيه فيقوم بتعويم الجنيه و تخفيض قيمته 112 قرش دفعه واحده
اي بنسبه 15.7 %
و هي نفس الروشته التي يبشرنا بها رئيس مجلس الوزراء بان علي المصريين ان بنتظروا قرارات صعبه و مريره ( خصخصه من جديد , رفع الدعم و زياده الاسعار , تخفيض عدد الموظفين في الجهاز الاداري للدوله و تخفيض بند الاجور بالموازنه العامه للدوله )
و كأن المصريين كانوا يعيشون في ظل الرخاء الاقتصادي الذي بشرنا به السادات و قال انتظروا حتي عام 1980 فهو عام الرخاء !! ها قد مضت علي عام الرخاء الساداتي 36 سنه و لم يقتنع احد بفشل سياسه الانفتاح السداح مداح كما اسماها الراحل احمد بهاء الدين الذي اورث المصريين مزيدا من الفقر لصالح قله من القطط السمان .
لماذا تتمسك الحكومه بنفس النهج الاقتصادي لنظام مبارك الذي اورثنا الفقر و التخلف و الجمود في حقبه ثلاثينيه ارتفع خلالها حجم الديون الداخليه لارقام غير مسبوقه ووقفت عده مرات علي اعتاب الافلاس و قام وزير اقتصاده يوسف بطرس غالي بالاستيلاء علي اموال التامينات لسد عجز الموازنه واتم خصخصه شركات القطاع العام بما فيها من شركات استراتيجيه و البنوك الرابحه في اكبر نهب منظم و فساد زكم الانوف !!
لم يفكر احد في الحكومه في تحديث قطاعات الاقتصاد الانتاجيه الحقيقيه و تنميه و تطوير الصناعه و الزراعه و التعدين و تنميه الادخار الوطني و تشجيع الاستثمار المحلي اولا و العربي ثانيا و الاجنبي ثالثا
لم نر من الحكومه مواجهه للاسراف و الميل للاستهلاك لدي الحكومه نفسها و لدي المواطنين لم نر من الحكومه سياسه تنميه او حتي خطه تنميه خمسيه تؤمن بالتنميه المستدامه
لم نر خطط حكوميه لنقل المعرفه و التكنولوجيا الحديثه و لصناعه التكنولوجيا اللهم الا القريه الذكيه( 2001 )التي توقف الاهتمام بها برحيل احمد نظيف !!
هل تري حكومه شريف اسماعيل ان المصريين كانوا يعيشون النعيم ايام مبارك ؟ !!
و كأن 25 يناير كانت حلما او كابوسا لم يعصف الا بالتوريث و رئيس التوريث و يبقي النظام الاقتصادي كما هو دون تغيير
و بقي الفساد دون استراتيجيه مواجهه حقيقيه للخلل في بنيه الاقتصاد الناشئه عن الايمان بالنيوليبراليه دون النظر لعدم وجود قطاع انتاجي سلعي حديث لديه القدره علي الانتاج و التصدير و المنافسه !!
لماذا يتحمل المواطن الفقير ( 18 مليون مصري يعيشون في العشوائيات ) هل تراهم الحكومه اغنياء ؟ لماذا يتحملون رفع اسعار الماء و الكهرباء و تخفض الدوله اسعار الغاز لشركات احمد عز و بشاي للصلب من 7 دولار للمليون وحده حراريه الي 4.5 و ترفع اسعار غاز المنازل !!!
لماذا تخفض الحكومه الضرائب علي علي الشركات من 30% الي 22.5%
صحيح هي قرارات صعبه و مريره لان من يتحملها هم اصحاب الدخول الثابته الذين هم الاكثريه في هذا الشعب الذين استيقظوا اليوم علي تخفيض مدخراتهم في صكوك قناه السويس و اموالهم 15.7% في يوم واحد
ولا يتحمل منها الاغنياء اي شيء و ليتها تصلح اختلالات الاقتصاد القومي !!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.