كتب ـ مجدي بكرى:
صدر مؤخرًا للدكتور مصطفى عبد الغنى، الناقد الأدبى الكبير، أحدث إصداراته، كتابه الجديد الذي حمل عنوان “سقوط المثقف”، عن مركز الحضارة العربية،.
ويتساءل الناقد الأدبى، فى كتابه عن كيفية التغيير فى واقعنا الثقافى والسياسى، وكذلك كيفية مواجهة الصحافة الثقافية لأمية القائمين عليها، فضلًا عن المسطرين؟ وكذلك ملامح الصحافة الثقافية؟ ومن هو المثقف العربى الفاعل حقًا؟
وحمل الإصدار الجديد للدكتور عبد الغنى عددًا من الإجابات الهامة، حول أسئلة تطرح نفسها على الساحة العربية، خصوصًا بعد شبه انعدام للثقافة لدى بعض الأفراد وتحديدًا فى الوطن العربى.
هذا كتاب لى على قدر كبير من الأهمية ؛ ورغم انه نوقش عبر العديد من المثقفين الواعين فى اتحاد الكتاب بحضور رئيس الأتحاد د.علاء عبد الهادى ؛ فمازال حتى الآن يغفل عنه العديد من المثقفين ؛ اقصد على ما اثاره سواء فى ندوة اتحاد الكتاب عبر الهشتاجات والكومنتات وعبر التقنيات الحديثة فى التنظيم واللوجستيات المتاحة ؛ مازلنا فى حاجه – ايها السادة- للعود الى هذا المثقف الذى سقط او غاب فى السنوات الأخيرة..اين هو المثقف ايها السادة؟؟
هل يسمع أحد ؟
هل يسمع؟
هل…..؟؟؟؟
تساؤلات ما زال الدكتور مصطفى عبد الغني ويتردد صداها لكن لا أحد يرد؟