يحدث أن أشتاقكَ
فتفور براكين دمي
و يزفر الحلم
أنفاس التمني
حينها يفوح
ضوع البنفسج
يُدغدغ أطراف الهوى
الرابض بروحي
فأخلع عني كبريائي
لأغدو صاغرة للحنين
غارقة في نشوة عناق
قد مر لوهلة بفكري
حين تيمم اللقاء
برضاب الفرح
و كان لحمائم الروح
هديل الاشتـهاء
و لأناملك يقين الهوى
لحظة انسكاب نبيذك
على أطراف مبسمي