رويدَك حتى تموجَ السنابل
شموسًا على الأرض تُرخي الجدائل
شموسًا على الأرض تُرخي الجدائل
رسمنا على المُهج المتعبات
فصولاً تتوقُ لِلَحن المناجل
ويرعى عِنان التصبّر فينا
عيونٌ على أهلنا والمنازل
عيونٌ إذا أرسلَتْ شوقَها
مع الفجر لوَّحَ ثوبُ الأصائل
هنالك كنّا وفي رئة ال
قصائد موجٌ يُثيرُ السّواحل
رحلنا … على الجمر أعمارنا
اصطلينا ومتنا وعدنا نقاتل
وفي حدقات الزّمان انبعاثٌ
ستُطوى غدًا بيديه المهازل
فينبت في وجنة القدس زهرٌ
وتزهو الشّآم وتضحك بابل