حين أردت أن أكتب لك
فكرت
ماالذي يمكن أن يفعله رجل غريب ؟
كيف يمكن لراحتي الصغيرتين
تغير ملامح هذا الكون الكئيب ؟
فكرت بما يصنع الحرف من معجزات
وبم تشق الكلمة من طرقات
في فضاء هذا الليل الرهيب
تخيلت حبك بحرا طافحا
بالعشق والورد والياسمين
تخيلت حبك إلها فريدا
وقدمت له الصوات
وقدمت له القرابين
وحين أدركت ماخلف العيون
من برود وضياع ومأتم حزين
أدركت أني
صنعت إلهي من طين
1909 شتاء