تفتتتْ . . ورداتـُـك
في يدي
من فرطِ القسوة
. .
كنتُ أبكي
وأنا
أجمع أشلاءَها
نثرتـْها الريح
من بين أصابعي
على أرضِكَ
.
و
لم يصبـْني بالدهشة
و
يسكنِ الطبولَ
التي أخذتْ تـُقرَع ُ
داخلَ رأسي
وانا أراها
تفترشُ الارضَ
هماً . .
سوى
ان احداها
وقد هممتُ . . برفعـِها
توسلتْ إليّ
أن أمنحَ جذوراً
نبتتْ منها
فتيةً
في ترابكَ
فرصةً جديدةً
للإمتداد .. !