كأننا لم نحمل خطانا
كان العبور سهلاً للتوتر
لم نلمس الحضور البرتقالي
ورائحة الصندل في الاخشاب العتيقة
كانت الحقيقة أبهت من سرابٍ يدنو من العدم
لكننا نشكو عطش الوصول
كل ما هنالك
طريق يطفو بلا ضفافٍ تصل العلاقة
وقد يجرح الوصف سهوٍ المسافة
ويمضي كلانا في خواء الهزيمة