ستشرق الشمس يوماً
في شهر نيسان
ونعود الى شنگال
في الطريق
جنود يبتسمون رافعين اصابع النصر
يوزعون الحلوى على المارة
في طريق خانصور
هلاهل الأرامل فخراً من سنوني ودووگري
الى حيث سيباى وتل عزير
كوجو مزينة كعادتها وهي الأجمل
في عيد نيسان
عجوزة توزع الأبتسامة على المارة
الجميع يبتسم الحزن اصبح عدم
أرملة سقط زوجها شهيدا ، تفتح قلبها
وتوزع الحنان على الجميع
شاب شاعر يعزف لحن جميل ، ويقرأ شعراً
بحيث يشعر بالحياة من مر أمامه
الطفل الذي وقع والده على الساتر مقتولاً ، كبر
كبر يا شنگال
و ولد الف شنگالي كوالده ، يضحي بنفسه لأجلك .