وسرت نحوك
كي أنام
على هامش الوقت
قد اقترب المخاض
الوجع ٱعرفه
بؤساً …لكأنه وجع الفراش
وأغنيتي انهيار
لي من أنين الصمت ما يكفي
وفي رحلة الماء
متسع لوجهي
وفي غدي أسرار
أتربص بفضيلة الطين
وأرضي
الرمال والكثبان
والسماء من فوقي غبار
قد تنازلت عن الزحام
فيضاً تطاول إلى برد
وسرت نحوك كي أنام
وظل وجهك
حطم في الصمت آلاف الكلام
كنت صورة الانسان
سأعلق الضحكات
في الغد….
وشتائم الفرح
على الغبار
وفي الأمس القريب
التقط الدموع صورة للماء
في رحلة المد
وانحسار الخلجان ……