لايغرك ما أرتديه من دفء كل صباح
كي أداري حزني المفضوح
و أسترد ملامحي الهاربة
التي غادرتها ذات هزيمة
و لم تتبعني
أتوكأ على عصا الصبر
أهش بها خيبتي
متجاهلة هاجس الزمن
موتي المحتم
انكماش روحي كلما حط يمام القهر
في سحيق غربتي
وحدها ذاكرة الورق
ما فتأت تشي بسر تعاستي