كأقراص مهدئة أو مسكنات ألم
أبتلع تفاصيلنا القديمة
المطرزة بألف حكاية وعناق،
وأفكر مليا في إحراق مراكب
العودة،
والاختباء في صدر المدن
التي تفتح ذراعيها للتائهين
ومدمني أرصفة الضياع،
أو التواري خلف الغيوم
المتشظية على عتبة الإنتظار
بعيدا عن باب الوطن
الموارب ونوافذه المشرعة
على الريح.
أذكر ذلك الصباح
المضاء بمصابيح الطريق ،
أذكر مرور الأشجار السريع
واحتراق الإسفلت .
هنا بحر الشمال
هنا لوكغوتوا مدينة تتثاءب
وتغالب النعاس،
تدفع نحو البحر بصخب السياح
الإنجليز الخارجين من الحانات
والعلب الليلية،
المتحلقين حول تمثال جان دارك
المغلولة اليدين باصفاد ثقيلة
وسط الساحة العامة،
أذكرك تركضين حافية القدمين
على رمال بحر الشمال
أذكر المارة يأخذون لنا صورا
ونحن في عناق إلى مالانهاية
تحت نافذة زنزانة جان دارك
أين قبعت ،
قبل أن تساق إلى المحرقة،
أذكر خصلاتك الذهبية
الفاقعة اللون المتماوجة
كازهار حقول الموتارد
وهي تلوح لي بغنج ودلال
وتقضم قلبي على مهل.
شارك هذا الموضوع:
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Skype (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)