إليها في عيدِها
في الثامنِ من آذار
يصمتُ العالمُ
دقيقةَ عِشقٍ
ليطغى الجمالُ
على الدُنيا
فتنبتُ أمرأةٌ باسقةٌ
في جيدِها
ليُعلنَ
سِرُ وِجودِنا
المُبهم
لتتأنثُ كُلُ الاشياءِ
من حولِنا
تُعلنُ الابجدياتُ افلاسها
وتنحني خجِلةً
في حضرةِ اُنثى
يا أم الكون ومن عليهِ
كُلُ الوجودِ يَفنى
إلاكِ
ياطعمَ الارضِ السخيةِ
ايتُها القديسةُ
الخالدةُ في عِروقنا
ياسرَ الخليقةِ
وعِرجونها القديم
اليومَ ستُمطِرُنا السماء
صغاراً
لنعودَ ونرتوي
حليباً طاهراً
مِن نهدِها
فالجنةُ
بأقدامِها إلتصقت
فلِننحني لِجبينها
ونُصلي
قُبلتينِ