أيها العراف قلي
كم ليالي الانتظار
طال صبري
ضاق صدري
قر قلبي كالبحار
قد سألت ذات يوم
عن طريقي
شيخ الدار
قال لي يا غلام
دربك سيل حار
سوف تحزن
سوف تبكي
سوف تغزو و تغار
و ستعلو يا غلام
و ستمحو كل عار
أيها العراف قلي
كم ليالي الانتظار
هل مازال في الديار
ما يعوز
ما يميت كل بار
أم غدا كالصغار
كالجنين شيخ هار
هل سنعلو بعد هذا
بعد غم لا يجار
أم سنحيى مثل فرد
فاته كم قطار
أيها العراف قلي
كم ليالي الانتظار