سماءٌ من حديد
،،،،،،
في هذهِ الغرفةِ التي تدورُ ، ولاتقف كانَ لايدري ،أين هوَ أَو مَن يكون ،
كلٍَما دقَّ الجرسُ ،يركضُ مثل أي دابة، تجاورهً في المَسيرِ ، حيث تتشابكُ الاجسادُ
وتدورُ التروسُ بأضراسِها، وهم عِميٌ صمٌ بكمٌ لايعلمون، كلما اقتربَ من البحرِ الذي يسكنُ في رأسهِ ،يهمسُ في أذنيهِ فمُ الماءِ.فيتجنب القطيعَ مُتخفياً برائحةِ الأصدافِ والقواربِ المنقرضة .فلا ملاذَ آخر يُفضي به الى عالمٍ جديد، إذ أستحالَ كلُ شيءٍ الى غبارٍ فاقعٍ
ورائحةٍ قارٍ وسماءٍ من حديد
