فى وداع الشتاء…فى استقبال الربيع….قصيده للشاعر ناصر علي

(1)

لبستُ قميصيَّ المزركش
ورافقتنى الشَّمس لنودِّع الشِّتاء
وضعت فى مخلاته رغيفاً ناضجاً فابتسم
و حين لوَّح لي……………………..
تساقطت على رأسي ندفاً من الثلج
راحت تذوب رويداً……رويداً
وأنا أرقبه من بعيدٍ

(2)
هبطت نجمةٌ على راحة كفِّي
تشتكى شُحَّ عينيها
فأخذت بيدها فى غبشة الفجر
إلى تخوم بستانٍ
راحت تقطف النَّدي
ووقفت أرقبها من بعيدٍ

(3)

جاءتنى فراشةٌ تمشي على عكازين
حملتها على كتفي وذهبنا للرِّيح
غسلنا لها وجهها فضحكت
أعادت لفراشتي جناحيها
رفرفت…………………….
ووقفت أرقبها من بعيدٍ

(4)

مررت على الحطَّابين
فاشتكوا كساد سوقهم
ابتعت منهم ما تبقي ودعوتهم إلي بيتي
أوقدت عليه وصنعت لهم حساءً ساخناً
راحوا يشربونه و مضوا يضحكون
وأنا أرقبهم من بعيدٍ

 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.