ازعم أن بوتين لم يقرر إنسحابه من العمليات الجوية بسوريا إلا بعد ان حقق هدفين : اولا
– قام بمد بشار بالاسلحة و المعدات القتاليه التى تكفيه الصمود عسكريا حتى اشعار أخر … فبوتين سحب طيرانه بعد ان ان اطمئن وضخ لبشار رصيد كافى من المعدات للصمود اطول فترة ممكنه .
ثانيا:
– إذ ا لم يستفيد بوتين من الإتفاق الامريكى ..استفاده سياسية تصب فى صالحه فيما يتعلق بقضية القرم ( اكرانيا) وذلك بمباركة من الجانب الأمريكى وحلفاءها …. سيفتعل ما يجعل عودته للأجواء السورية شيئ طبيعى ….
وسيتضح إستقرائى هذا واضحا للجميع بعد عقد مؤتمر مجلس التعاون الخليجي بالسعودية الشهر القادم
والذى من معالمه هو حضور ” اوباما ” اول جلسة له ثم
إلقاءه لخطاب يحمل فى دباجته بعض الجمل و الرسائل لقادة الوطن العربى تكشف ما أتفق عليه القطبين الروسى و الأمريكى فى الحرب الدائرة خاصة ما يتعلق بدولة بسوريا و ليبيا تحديدا
الخلاصة
امريكا ستعلن بمجلس التعاون الجليجى ان من مصلحتها ان تنسحب من منطقة الصرعات العسكرية بالشرق الأوسط ..