صلاة النبض….قصيده للشاعره ريما محفوض

صلاة النبض

كلما كتبت قصيدة
يرفع قلبي الأذان
لتصلي صلاة نبضك
على مفارق شراييني
فتصبح الحروف
تقية كمؤمن
لا يعرف
إلا وجهك ..!!
قلبك ذاك القديس
الذي يباركني
وأنا لا أكتفي
أريد البركة
كل لحظة
أكثر..
وكل لحظة
إليه أتوب…
كل ماكتبته
كان صدىً
أخرس
لحنيني !
وحدها الكلمات
تسكنني
وتغتسل في واحات
قلبي
تجفف حروفها
في وهج اشتياقي
وتصمت !
حين استقبلتُ نبضك
بدأتُ العزف
على أوتار صمتي
وكان دمي
مستمع بارع..!!!
لنبضك وقصيدتي…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.