صلاة النبض
كلما كتبت قصيدة
يرفع قلبي الأذان
لتصلي صلاة نبضك
على مفارق شراييني
فتصبح الحروف
تقية كمؤمن
لا يعرف
إلا وجهك ..!!
قلبك ذاك القديس
الذي يباركني
وأنا لا أكتفي
أريد البركة
كل لحظة
أكثر..
وكل لحظة
إليه أتوب…
كل ماكتبته
كان صدىً
أخرس
لحنيني !
وحدها الكلمات
تسكنني
وتغتسل في واحات
قلبي
تجفف حروفها
في وهج اشتياقي
وتصمت !
حين استقبلتُ نبضك
بدأتُ العزف
على أوتار صمتي
وكان دمي
مستمع بارع..!!!
لنبضك وقصيدتي…