نحن صناع الطواغيت علي مر العصور،نحن صناع برلمانات العار، ولازلنا لانخجل من تعليق أخطائنا علي شماعة المؤامرة،فكيف لشعب يقضي زهرة عمره في الثرثرة بلاعمل،أن يختار ممثليه،كيف لشعب قصير النظر فاقد البصيرة أن يضع يده في يد رجل يبني فخذله الجميع، كيف ننتظر أن يكون معه عصا سحرية تبشرنا بالجنة،ثم نتركه ونقول له (أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)،فكم قرنا من الزمان نحتاج لنفيق وكان لسان التواكل واللاوعي يقول ليت أنا لانفيق..!