ذات مساء..
و بعدما ضاع منا اللقاء.. توقف الليل حابسا انفاسه
وصارت قصتنا بلا عشقنا جافة. قاسية ك.صحراء
وبرغم صمود الشوق تحت مقصلة الجفاء
دقات العمر. تتسارع حنينا اليك.. تطرق ابواب العشق
تخبرني ان الحنين قادر ان يهزم صمود الكبرياء
تنتظر منك لقاء.. تحمل لي كل قوافل الحب
وطوفان سعادة
اتوسد عشب حكايتنا.. ارتشف رحيق قهوتنا
يا عشقا عانقته في الغيوب قبل الحياة
وزهرا رسمته علي وجه القمر ذات مساء
ايا همسا اسرني سحره. تسكنه اللهفة كعناق
وكيف اقاوم لهفتي. واقوض بسهم الجفاء محبتي
وانت من كلل العمر بابتسامة زاهية
سكنت مقلتي
انت.. يا انت…
شريك الروح.. ورفيق الفؤاد
يا سيد الكلمات. وامير الحكايات
لك همس يفقد القلب صوابه.. والعقل يغض الطرف.. عشق حائر.. جائر علي حقوق مملكة الحرف ..
فلنرتحل بعيدا عن صخب الكون الي جزيرتنا
ملتقي الهمسات علي ضفاف نهر الهدوء
نراقص ذكرياتنا تانجو. ونعود بالشوق خطوتين
الي الوراء.
و نطفئ حرائق الانتظار
اوتذكر.؟. ام ضاعت منا اللحظات
رداء من شوق تدثرنا به ذات شتاء
وصور لنا يطوق قلوبنا فيها البهاء
او تذكر جنون اللحظات؟!.
حين اذبنا الجليد شوقا.. ولمسنا النجوم في الفضاء
واوقدنا شعلة الحب وصعدنا بها الي السماء
واعلنا الثورة علي الجفاء
او تذكر. يا سيدي.. روعة اللقاء..
ام تناسيت.. وضاعت من ارواحنا الذكريات
وكتبنا في صحاف الغرباء