وطَنٌ يعزّ على الغريبِ أنينُهُ
و السيفُ : أنّا لا نضمدُ جرحَهُ
يتشابه الضدان
دمعٌ و النَدى
و لذا كأنّ الوردَ ينوي ذبحَهُ
وطنٌ عطاياهُ تُقالُ بِ ” ليتَني “
فتَراهُ يعطي
كي يبررَ شحَّهُ
يطوي ذراعاً حين تطرق بابَه
لكنّهُ بالعين يرغبُ فتحَهُ
أقسى من الطاغوت ينشرُ ليلَهُ
و أحن من أمٍّ يوزّع صبحَهُ
من ألف عمرٍ
كان وقتي طفلَهُ
كان الجياعَ و كان قلبي قمحَهُ
وطنٌ إذا قالوا : ” قبيحٌ ” .
صار لي أحلى كلامي أن أغازل قبحَهُ