وطَنٌ يعزّ على الغريبِ أنينُهُ….قصيده للشاعر منيار عيسي

وطَنٌ يعزّ على الغريبِ أنينُهُ
و السيفُ : أنّا لا نضمدُ جرحَهُ

يتشابه الضدان
دمعٌ و النَدى
و لذا كأنّ الوردَ ينوي ذبحَهُ

وطنٌ عطاياهُ تُقالُ بِ ” ليتَني “
فتَراهُ يعطي
كي يبررَ شحَّهُ

يطوي ذراعاً حين تطرق بابَه
لكنّهُ بالعين يرغبُ فتحَهُ

أقسى من الطاغوت ينشرُ ليلَهُ
و أحن من أمٍّ يوزّع صبحَهُ

من ألف عمرٍ
كان وقتي طفلَهُ
كان الجياعَ و كان قلبي قمحَهُ

وطنٌ إذا قالوا : ” قبيحٌ ” .
صار لي أحلى كلامي أن أغازل قبحَهُ

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.