عادوا الجنود إلى استراحة
بعدما صدوا لهجوم انتحاري
وعند التعداد راح الضابط
يتفقد احوالهم وفي
نهاية السير كان هناك جسد
بلا رأس معلق عليه خوذة
ملطخة بالدماء
مسندا الى جدار
الذي يقع خلف الجنود
استغرب الضابط من الموقف
وصاح:ما هذا ايها الجنود؟
صرخ احدهم:انه صديقنا ياسيدي
أفدى برأسه من اجل سلامتنا
سأله الضابط:ولماذا لم تدفنوه؟
فأجابه:لكيلا نشعر بكبر فراغه
واجهشوا الجميع بالبكاء
وحده ذلك الجسد كان يضحك
يضحك بسخرية من الحياة!!