عادة لا يثق رئيس الجمهورية في مصر في أحد ؛ خارج نطاق العائلة والمصاهرة ؛ كان مستشار جمال عبدالناصر القانوني هو المحامي محمد السيد ؛ زوج إبنة شقيقة زوجته السيدة تحية كاظم رشتي ؛ كما كان زوج إبنته مني ؛ أشرف مروان الذي كان الرئيس عبد الناصر يكلفه بمهام اﻹتصالات السرية مع اﻷمريكان واﻹسرائليين ؛ حتي تحول أشرف مروان إلي جاسوس مثالي للإسرائليين .
جيهان السادات التي كانت من ضمن فتيات السبدة “ناهد رشاد ” (ناهد رشدي بكير ) في جهاز مخابرات الملك فاروق السري ؛ وكان أنور السادات أحد أهم العامليين في هذا الجهاز وهذا هو سبب التعارف والزواج . عندما أصبح أنور السادات رئيسا للجمهورية ؛ أشرفت جيهان السادات علي جهاز مخابرات الرئاسة إلي جانب إتصال رئيس جهاز المخابرات العامة بها شخصيا وهكذا أدارت “جيهان” الدولة السرية في مصر . والصورة من المناقشة العائلية لرسالة الماجستير التي حصلت عليها جيهان في الجلسة العائلية التي ضمت أزواج بناتها وأبنها جمال والرئيس ورجال السلطة في هذه الفترة