الربيع المنحوت من رثائها….قصيده للشاعر أشرف غنيم

ربما لا تفسح من العدم 

فيئ لحظة مرح
وأنا لست التأكد للاستقبال الحار من رغبته
إذا تصفد داخلك أشجان من ندم
على سهول أديمك العرق
نضح ربما ليس أجرام الخجل
ولا شكوى منه
غير الرائحة المقاتلة
بسيف سبق العزل
ماذا لو تنفيذ تهديداتها استعراض سيل العرم
وربما كثيرا نتحمل الكراهية
لأشجار تنبت من أعماقنا
النتنة رفاهية
ماذا لو تم الترحيب منها
أعشاب فيها المندمج غائر حجارة وشفاه تغربت لتتبوأنا
محراب معابدنا
وربما تجبرنا من غير وجود
أنها ليست مواسم
تزركش الربيع المنحوت من رثائها
أنامل الشمس
على سطح يم أشعلت قشور الأسماك
رحيق أزهاره لو فازت برقصات لم يصممها رسام بوهيمى
ربما بأريج يرتبها غازلت وهاد الوتر
يشكك عبق كوكب
أن أوهام الحياة
ربما ليست منازل
فى التحنان إلى اعدام النجاة تهل الأسوأ
إذا لم يعهد به رمة تسكن حين الأنساق أجراس عنجهية
وربما فسيح الاهتزازات المدن المرتبة لحن الحفيف
وصبوة الخيال بناية تنحت صوت الرياح
لم تهب منذ إيلاف نسك تاريخ إستبرق
انبثق لعام قتل زغاليل الأيام
يحدو بأوراق استجارتها أغصان أبراج السماء
وربما قاطع اللحن تقويم حنين إلى نبع بلا ندى
لا يحسه تفاصيل تسقها تقاسيم آكمات قديمة
ماذا لو أمنياتى عيني إمرأة من تو نابتة
ومرآة حفظت طريقة مشطها فى المداعبة
والخصلات تعودت على الأسر تقدم رضوخها
لدى بسطها على أرجاء الكواكب نافذة
وفريق النوارس بزيه الرسمى ينتظر المراكب الغائبة
ربما يغتابها آنات ضمرت بما هى محملة من عشاق
أذابت فى رهيف الأجاج عذوبة الكلمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.