سأكتب لكم على حلقات عن ثلاثه آثار منهوبه من مصر ..
والثلاثه اثار تعتبر اهم ما وصل للعالم من التاريخ الإنساني….!!
1–بردية تورينو .
2–حجر رشيد.
3–تمثال الملكه نفرتيتي.
……………………………………
موعدنا اليوم مع حجر رشيد.
وجده أحد جنود نابوليون في مدينة رشيد واسمه Pierre Francoi Bouchard
بيير فرانسوا بوشار
عام 1799…والحجر ارتفاعه 89سم وعرضه حوالي 70 سم من حجرالجرانوديوريت الأسود القاسي…
لحسن الحظ صنع الفرنسيون له عدة نسخ من الجبس لدراسته…
وبعد سنتين هجم الإنجليز علي رشيد وهزمو الفرنسيين…. واستولوا علي الحجر و نقلوه الي المتحف البريطاني 1802 حيث استقر هناك للآن.
الحجر مكتوب بثلاثة لغات بنفس النص… اللغه الهيروغليفية و اللغه العاميه المصريه (الديموتيكيه) ثم أخيرا اللغه اليونانية القديمه وهي اللغه الوحيده المعروفه انذاك
نقش الحجر عام 196قبل الميلاد …تخليدا لذكرى بطليموس الخامس وتمجيدا لأعماله.
استطاع العالم اللغوي الفرنسي (جان فرانسوا شامبوليون) بعد جهد مميت فك رموزه والكشف عن طلاسم الهيروغليفية عام 1822
وفتحت أبواب التاريخ علي مصاريعها أمام العالم للكشف عن أسرار اول واهم الحضارات في التاريخ الإنساني
ومازال الحجر في المتحف البريطاني مسجلا أعلي معدل زياره في تاريخ المتحف.
…………………………………………………………………………………………
النص عبارة عن مرسوم من الكهنة ورجال الدين يُمجّدون فيه بطليموس الخامس
ويذكرون مآثره وإنجازاته فيما يختص بالجوانب الروحية والسياسية والاقتصادية،
والنص يُقدّم تصوّرًا عن طريقة النظام الإدارى والتنفيذى وآلية ونمط الحكم والمعيشة فى المجتمع المصرى القديم،
وتحديدًا فى القرن الثانى قبل الميلاد، وكان هذا هو محتوى النص المدوّن على حجر رشيد (صفية سري)