لوّنْ حياتي بشعرٍ خالدٍ علّي
أنسى شقايَ ولا أنسى شذا فُلّي
لوّن حياتي فلا ليلٌ يعاندها
ولا دجىً يشتكي همّي ألا قُلّي
متى تنير سمائي بهجة و ندىً
متى تعلّق حلْما في مدى ليلي
ألا ترى شجرا ينمو على شغف
يشتاقني الآهُ ، آهٍ منك يا ظلّي !
ينتابني فرح إن أنت خالقه
كالنّور، يا منتهى الأنوار من حولي
قد دلّ بعضي إليك العيشُ في عِللٍ
فصرتَ بعضي و كُلّي يا منى كلّي
لوّن حياتي ، و عتّق ماءها غرقا
فمركب الشّعر في ترحاله حِلّي