مرّ الشوق مسرعاً ونسيَّ التفاتة الحبّ
وهمس الصبح للفل أين الضجيج
أين حنيّنك …أين قلبك الذي يغمر الكل
وهل نسيت قصائد الحب التي فقدت وقتها
وانحناءات السنابل التي شحَّ وجهها
هل نسيتني وأنت الشمس وأنا وهجها
أنت الحياة وأنا نسغها…
أنت اللحظة وأنا نجمها
أنت القوافل وأنا وعدها
صحراء الروح أنت أمطارها
أرضي التي اشتعل وفائها
وأحلامي التي استبقت عشاقها
هل نسيت من ابتدأ بالسلام
وامتطرني بالقُبل قبل الكلام فنسيّ
الوقت حنينه وبقي ظلّ المكان
حبيبتي عودي فقد اشتهى
العمر الآمان ……