الحسنوات أو نزار يأت من قبره ليلقي ماقال بالأغنيات ،الحب بركان يثور من عنق خاصرتي والضلوع يجتاح قلبي بالحمم لمكبلٍ على فوهته يغلي منه كل أنحائه وتعيده أنفاس الحياة وحمقة الأمل الجديد، ويجول دخانه كل أوردتي ولبي
ويذرني كسكير مهستر ويعلوا الدخان كسراب بنون عيني ليتهيأ لي طيفها الغالي العزيز وقليل منه بمسمعي أن تمنيت همسها…. الوهم المحال !
ثم حقيقة لفاقد حبه الغالي الثمين وخيبة تشل أركانه وأدمع لاترى كيتيم فقد أبوية بلحظة
وقد علم أن ليس بالعالم سواه ثم أمل للقاء
هكذا حتى الممات أو قبله فرج لقاء للحياة .