غداً ينشطر الكون
غبارا يصير
لا طائل من الحزن
لا طائل من الحب
لا طائل منك
و لا مني
غداً ينشطر قلبي
و قلبك رذاذًا يصير
الوقت دوران في اللاجدوى
و كل محاولات الانتحار
كانت قفزاً فوق المدارات
و أنا أفكر بالفناء
و أنت ما زلت تفكر بالابتهال
و الدوران
في سيتوبلاسما الفكرة
بينما أقفز من جسدي
لأسجل براءة الله
من قانون الجاذبية
و أنا أفكر بطريقة مثلى للفناء
كأن يبتلعني ضوءٌ عابر للمجرات
او أن ابتلع أقراص الشموس
كجرعة ناجعة لتذويب الحياة