أبكي فالضحكُ يغلبني
أضحكْ فيغلبني البكاء!
تائهُ أنا
بين المحبة في دمي
ورعشة البغضاء
متعجبٌ أسألْ لماذا
وبأي ذنبٍ
يذبح الأطفال والنساء
ألكي ترضي الله تقتلني
من قال أن القتل
مرضاة السماء
ألأنني رفضت
أن يحكمني قواداً
باع مصر في سوق النساء
أم لأن لى لله درب آخر
والدين لا يختاره الأبناء
**
لا أنتظرْ منك اعتذاراً
ولا من خلف قلبك
خطبة عصماء
بأننا كنا ومازلنا
نسيجاً واحد
وكلنا سواء
لسنا سواءاً
وإلا ما قتلتنا
لما علمته أننا أعداء
وأن قتلي كقتل ذبابة
وأن دمي كقطرة ماء
غدا أمام العرش تعرفني
وتعرف أن الحب
لا يضيع هباء