نثرت رعاف الكحل في أثري
ربما الشم يجعل لأقدامه بصيرة
كاثرته في قلبي
فكاثرني بأثلامٍ عريضة
حتى استفتيت الفجر
أشرب من كأسه شعاع
من كثرة العطش
صرت بلورة بملايين الفجوات
يراني الغارق في بطن المحيط
هو الأعمى
لكنني بالنبض ضريرة
يطيب لي عتمتي و ضوئي
صبراً على الصبر زللت إليه
لكنه يهوى القفار
محنطةٌ برماله كما التمثال
يحط على وجهي نجوماً
و لا سماء
أربط على أحشائي حجر
أضرب تحت قدمي
زمزم الدمع
فيزهر الأقحوان
سلام على من له في العشق مآرب كثرى
كثرى
كالحياة
سلام على من له في الحياة ضنكاً
ضنكاً
كالعشق
سلامٌ على
اسمي .