حماي تصطاد ليلا في مساماتي
وتقنص النوم من أحلى لحيظاتي
كذئبة تتسلى باحتراق دمي
وتنتشي بعذابي وارتجافاتي
لا تكتفي بغياب الصحو عن بدني
بل تشتهي أن ترى ضعفي وأناتي
كم تشبهين قلوبا لاحقت فرحي
وبدلت ضحكتي قسرا بدمعاتي
كم تشبهين عدوا عاث في بلدي
وصار يغتال أحلام اليمامات
لن تقهريني فما في الروح أعرفه
نبض عصي تعالى فوق مأساتي
لن تجبريني على الشكوى فقد عزمت
روحي على الرد في أبهى القصيدات
يوما ستمضين تنسلين كاسفة
كما سيرحل كل القهر عن ذاتي
ستهربين وتبقى الشمس في وطني
تطرز الفجر شالا للغد الآتي