لا أسألُ
الشَّمعَ إنْ سالتْ مَدَامعُه
فالحرفُ يُثْمِلُ مثْلَ الكأسِ فاتنتي
أنَّى نُسافِرُ
نارُ الحُبِّ في دَمِنا
وينْبِضُ الشوقُ في أعماقِ أورِدَتي
إني أُحبُكِ
والرَّيْحانُ في لُغَتيْ
لِيَقْطرَ الشَّهْدُ منْ شعْري وقافيتي
فالشمسُ
أبْهَى على الأجفانِ غافية
والثغْرُ أشْهى إذا نَدّى كداليةِ
لا تسألينيْ
وخلِّيْ الحُبُّ يكْتبنا
فنحنُ بالحُبِّ عطرُ الوردِ غاليتي
عزوز العيساوي