الولايات المتحدة تسمح بإجراء معاملات مع بعض الشركات الروسية الخاضعة للعقوبات

ووفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية: “من أجل ضمان سلامة الطيران المدني.. يسمح بجميع العمليات اللازمة لضمان توريد أو تصدير أو إعادة تصدير السلع أو التقنيات أو الخدمات مع الشركات التي كانت تخضع لقيود العقوبات”.

وأضافت: “يسمح بالعمل للاستثناء من العقوبات في الحالات التي يتم فيها تسجيل الطائرة خارج روسيا فقط، ويتم استخدام السلع أو التقنيات أو الخدمات التي يتم توفيرها أو تصديرها أو إعادة تصديرها حصريا على الطائرات لصالح الطيران المدني”.

يقول في الوثيقة.

ووفقًا للقائمة التي قدمتها وزارة الخزانة الأمريكية، فإن قيود العقوبات تنطبق على شركة الطائرات المتحدة وشركة الطائرات الروسية ”
“إيركوت” والشركات ذات الصلة، ومجمع الطيران “إليوشن” والشركة المالية المرتبطة بها، مجمع “تاغانروغ” العلمي والتقني للطيران. ومعهد أبحاث الطيران “غروموف”، وشركة تأجير النقل الحكومية “جيه إس سي”، بالإضافة إلى شركة طيران “إمباير للطيران”، وعدد آخر من شركات الطيران الروسي.

وأوضحت الوزارة، أن تخفيف نظام العقوبات لا يزال يمنع المعاملات المالية من خلال البنك المركزي الروسي أو صندوق الثروة الوطني الروسي ووزارة المالية الروسية، وكذلك الشركات والأفراد الآخرين غير المدرجين في الترخيص وتشملهم العقوبات.