شعر:عفاف التركي
سبحانه ربك شاء،..وقسّم الاشياء
خلّي،اللي قلبه سليم.. يغلب دفين الداء
من ساسنا وبنخطئ ولرأسنا معترفين
ان احنا بني،ادمين .. ماحملنا مرة نفاق
ان جد شئ جوّاك ..اقفل عينيك ..عنّا
وان كان ملكت البشر ..احرمنا م الجنّة
وان كان حرامنا يجوز في عرف ناس تانيين
اضرب قفاك نوبتين .. واحلمنا واتمنّي
ما انتاش ضليع الهوي ..ولا لك مساحة وجع
ولا هي جات عفيجة.. علشان نسوّي البدع
دا حيالله علي كتفنا ..صندوق دهان للقول
فيا حضرة البوهيجي .. ورنيش كلامك طبع
ما احناش مشايخ طُرق..ولا حتي بنبخّر
لو كل يوم نتسررررِق… بننام وبنشخّر
ولا فيه في جيبنا اللضا..ولا اشترينا مديح
بانيه في قلبي ضريح..والرب بيسخّر
سبحانه رب قلوب .. وقتٍ يشاء تِنجلي
والغيرة اول ذنب ..ع الارض نار تِصطِلي
الاخ يقتل اخوه..والدم يصبح مَيْ
يا حيّ دورك جاي..يوم صفحتك تتمِلي
ستّار يا رب ..رحيم ..حجبت نوايانا
لكن بصير وعليم .. وظهرت جوّانا
في،العين..كمان بالقول..بيظهر المعدن ..
ساعات كفيف البصر ..بـ يرِق لعمانا
برا المناهج ..انا …وانت اللي متكرّر
فبلاش لقصر الذيل ..تقرفنا وتبرّر
البحر ساع الكل ..اشربه وعبيّه
والحرف قوم ربيّه .. واعزقه وكبّر
ربّك خلق درجات .. للناس واحوالها
و وزّع المنابات … كراماتها واموالها
فـ اقنع كده بعطاياه..واشكره يزيدك
احترنا في عبيدك ..م اللي بيجرا لها
الحمد لك … والرضا….حتي كمال الحمد
واسترنا وسط الناس واسترنا تحت الارض
واكفينا شر العين .. واللي ضميرهم.. سَوْ
والأمر كله إليك..من قبل أو من بعد.
