هدوء الليل يحفذ رغبة جامحة
في الذهن على الغوص في لجة
الخيال ، وقطف الفكرة لكتابة
نص شهي يتطلب لحظة سكون
في أوج إنفعالات الكلمات
المتدافعة نحو السطور
تحملني غيمة لأعلى مستويات
الشعور ويضطرب نبضي
إثر قصيدة تسري في أوردتي
أو ومضة تنسل تحت أناملي
أو حتى نص ما يكاد يخنقني
إن لم أفرغ حمولته عن عاتق
صدري ،
أعراضٌ كثيرة تنتابني لايسعني
ذكرها الأن ولكن أبغضها
ثوران النزق الناتج عن خيانة التعبير
وضمور المفردات وتدحرجها
نحو سلة النسيان ،
دون يأس أحاول مجدداً
على فعلها فالكتابة ملاذ آمن
يقيني الإكتئاب والقراءة أيضاً
غذاء ذهني وروحي في آن معاً .
