الجلدُ الآخرُ الثّقيل
العروق البارزة الشّفافة
و الظّهر المقنّع بخاصرة
كان كافياً
لجعل قلبي مقوّساً للخارج ..
فلا ألمحُ بتلة تلتفُّ للدّاخل
أو أيّ رحيق هائم في رئة
بل و عن تعبئة عطر
بهشاشة زجاجة ..
فأهجرُ الزّهر و الشّمس
و أُبقيك قمري
الجزء المنقوص من هلال
و الحفيد الأول /لجدّة/
تبطِّن أُمنياتك بدعوة
بينما تُخفي في
جيبك الّلامثقوب
ورقة مطوية من .. غائب ..