محلاك “سلمى” بالغرام تجملي
لتباشري قلبي الصغير… لتدخلي؟
🍁
كم لاح ثغرك بالخيال تبسماً
وتهلل الوجه المضيئ بساحلي
🍁
ماعدت أرقب من لحاظك شمسنا
فالشمس شمسك من خدودك تعتلي
🍁
ثغر تجلى للحياة وزخها
برضابه المعسول بين أناملي
🍁
مازاغ عقلك في الجمال مكرما
فلأنت “حرف” للزمان الأولِ
🍁
يا أيها النور الذي قد ضاء لي
هل في المقام عطية للسائلِ؟!
🍁
لي في قبابك زهرتين فهاتها
إن الرحيق شفاء قلبيْ الأعزلِ
🍁
أوكلما ناديت “سلمى” للهوى
ضرب الحسود سهامه كي تنزل!
🍁
العشق داء للقلوب جميعها
ودواء قلبي قبلة هل تقبلِ؟
🍁
أسقيك نبضي والهيام ومابه
وأزمُّ روحك في الجنان لتنهلِ
🍁
قولي بربك مالَ “قلبك” لي “أنا”
أم أن شعري يعتريك فتفعلِ؟
🍁
إن كان قلبك مغرم فلأنني
دفء له يوم الصقيع النازلِ
🍁
هزي جذوعك والجذوع قوية
فاالنخل نخلي والرحيق يُعد لي
🍁
لن ترحلي ياضلع صدري والحشا
ماكان قلبي بالجبان السافلِ
🍁
يممت قلبي في عناقك فاستوى
وتدفق الحب الغزير بداخلي
🍁 ٢٠٢٢/١١/١٣م
#عبدالرحمن غالب🍁🦋
