نعم نعم
نحن الذين خرجوا من المقابر الجماعية
احياء
لدي يدين يتحركان في الاتجاهات الاربعة
طوال الوقت
اطرق المسامير في صور عائلتي
لازلتُ اختبئ في غرفة جدتي
كلما سمعت الهلاهل واصوات الرصاصات
مثل،،
طفل يركض وراء بائعِ الفحم
ويديه يرتجفان من خوف ابيه
ان لم يجلب لهم الفحم
مثل،،
الام ماتوا اطفالها بأنفجار سيارة مفخخة في بغداد
وهي لا تجيد القراءة بتاتاً
وتنتظر شريط الاخبار
مثلي انا
في غرفة كبيرة
وانا اللاشيء فيها
سوى قصيدة في حبل الريح،!