بعاطفة ما
سأحب النهر
كثيرا وأقدس فيه لون
المجاز الذي
يطفو عليه
وأحسب أن الطريق الذي قطعته إليه
ليس إلا محض أغنية شريدة
محض حفيف
يتوارد من تحت الأبواب
لن أعتبر مافيها خسارة ،
بعاطفة ما
سيقول لي البحر هنا في نهايتي
رائحة تنسيك العالم
وتفصلك عنه
ستنسيك الرحيل والهجرة ،
ستقول لي الأشجار وهي تصلي للنهر
وهي تلفظ تسابيحها
بأسمه
من هنا سنصعد للشمس،
سيقول لي الوقت
هذا لون
بدايتي
ونهايتي عليه،
سيقول لي الليل هذه سمائي
وهذا لوني الطافح فيها
إنس قلقا بعيد ومشط بأصابعك الأكوان .
بعاطفة ما ،
إفروديت
شكلتك من العدم
جمعتك من الغياب
وابتكرتك من لغة الأرض
جعلتك من لغتي آلهة
وهآأنذا
وحيدا،
أجلس على عرش الصمت مثل إله.!
