كنت
واخوتي ثلاثةًّ
نحب أفخاد الدجاج ,
التي لم نتذوقها من قبل .
ولعثرةِ الحَظِّ
كانت أمي
كل يوم تعود منهكة
تبحث عن دجاجةٍ بثلاث أفخاذٍ ولم تجد .
كثيراً ما نقنعها
أن من تسير على إثنتين أفضل .
لكنها ..
كانت شاردة في ظل أبي
الذي لم يوافقنا الرأي .
أبي
الذي كان ..
يرفع صوت المذياع
ويفتح النافذة خلسةً
يرقب جارتنا تكشف عن ساقٍ
كلما سَمِعت /عبرت الشط على موجك .
لقد نسينا أن
النافذة كانت كفيفة
وهو مفصول من الحياة أصلاً
لم نكن نعلم
أن العتاب بالنظر
تجعل من الحياة أكثر صعوبة
من ابتسامة سخرية .
أقل من مجرد دعابة
لا تستحقَ أن نعيشها ..