للمطر موسيقاه
فالغيث عازف ماهر
متمكّن من إيقاعاته .
..
تنْشقّ السّحب
فتبكي رعدا
ثم تصوّت نحرا متناغما .
..
الهواء يحركه تدفق القطرات
على إيقاع الخواية
يعلو الماء في السماء رزّا
ليقع مرتطما بالأرض .
..
تتوالى الأنغام
قطقطة .. انهمارا .. جلجلة .. هزيما .. تهكّما
..
يا مطر رتّلْ و ترنّمْ و تدبّر
فالجدب طال العباد و الآبار
غنِّ للقلوب الميْتة علّها تُبْصر
اِصْدَحْ للعقول اليابسة ربّما تُثْمر
اُشْدُ للأرواح الجافة عساها تخضرّ
