لا تستشر في أمرك من له مصلحة فيه
سيشير عليك بما يوافق مصلحته
صَرَفَ المجازُ إلى الحروفِ يَراعَهُ
و مَضىٰ يُـزيِّنُ للوُضوحِ قِـناعَهُ
كلُّ الوجوهِ بَدَتْ بغيرِ ملامِحٍ
والبحرُ عمَّنْ غاصَ يُخفي قاعَهُ
لا تَطمَئنُّ إلى حديثِ كَثِيرِهم
هُم يُسمِعونَكَ
ما تَـوَدُّ سَماعَهُ
كُلٌّ لهّ رأيٌ يوافِقُ كامِناً في قلبِهِ
فإذا استُشِيرَ
أَذاعَهُ
من لم يثق في نفسِهِ
لهواهُمُو – من يستشيرُ –
يُوَجِّهون شِراعَهُ
كم كنتَ تُبصِرُ في متاعِكَ عابِثاً
ويقولُ أنكَ من سرقتَ صُواعَهُ
كلُّ الحياة ِ هنا سرابٌ خادعٌ
وأنا كفرتُ بما اختبرتُ لَـماعَهُ
لا شيءَ إلا الحبَّ يروي كلَّ من
وَردوا
ويُطعِمُ – مِـنْ جَـناهُ – جِياعَهُ
أُصغِـي إليهِ
وإن لَمحتُ بَريدَهُ
أتلُو على كلِّ القلوبِ رِقاعَهُ
الحبُّ دينُ الكادحينَ
نبِيُّـهُ مَنَحَ السكينةَ والرِّضا أتباعَهُ
من شاءَ أنْ يسعىٰ بنورٍ كاملٍ
فوق السراطِ المستقيمِ
أطاعَـهُ
عبدالقادر القردوع